الاسلام عقيدة وشريعة الثالثة اعدادي pdf

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته! اليوم غانهضرو على واحد الدرس مهم بزاف سميتو "الإسلام عقيدة وشريعة". هاد الدرس كيورينا شنو هي العقيدة و الشريعة في ديننا، و كيفاش مرتبطين ببعضياتهم، و شنو الدور ديالهم باش يبنيو الإنسان و المجتمع.

ملخص درس الاسلام عقيدة وشريعة الثالثة اعدادي 

أول حاجة، خاصنا نفهمو شنو هي العقيدة و شنو هي الشريعة. العقيدة هي الإيمان القوي و الجازم، اللي مافيهش الشك، بالله سبحانه وتعالى، و بالملائكة ديالو، و بالكتب ديالو، و بالرسل، و باليوم الآخر، و بالقدر خيرو و شرو. بعبارة أخرى، العقيدة هي ذاك الرباط القوي و المحكم بين الإنسان و ربي سبحانه و تعالى. هي الإيمان اليقيني بالقلب بوجود الله و توحيدو، مع العمل الصالح و الإيمان بالأمور الغيبية بحال الجنة و النار و الجن و الملائكة. و أركان الإيمان المعروفة هي ستة: الإيمان بالله، و ملائكته، و كتبه، و رسله، و اليوم الآخر، و بالقدر خيره و شره. أما الشريعة، فهي ذاكشي اللي شرعو لينا الله و الرسول صلى الله عليه وسلم من تكاليف و أحكام عملية. بحال الطريق و المنهج اللي كنتبعوه. هاد الأحكام كتنظم لينا علاقتنا مع ربي، و مع بعضياتنا، و حتى مع المحيط ديالنا. و كتنقسم الشريعة لثلاثة أقسام: العبادات بحال الصلاة و الصوم و الحج، و المعاملات بحال البيع و الشرا و أحكام الأسرة، و الأخلاق بحال الصبر و الحياء و الأمانة. و "العمل الصالح" اللي كنسمعو عليه بزاف هو هاد التكاليف العملية من أوامر و نواهي.

دابا شنو هي العلاقة بين العقيدة و الشريعة؟ العلاقة بين العقيدة و الشريعة قوية بزاف، مترابطة و متكاملة، و ما يمكنش نهائياً نفرقو بيناتهم. باش نفهموها مزيان، يمكن لينا نتخيلو أن الدين ديالنا بحال الشجرة: الجذور ديالها هي العقيدة الصحيحة، و الثمار ديالها هي الشريعة الصحيحة اللي كنجنيوها من هاد الجذور. يعني، العقيدة هي الأصل و الأساس اللي كترتكز عليه الشريعة، و ربي سبحانه و تعالى ماكيقبلش شي عمل ولا شريعة إلا إذا كانت مبنية على عقيدة صحيحة وسليمة. الالتزام بالشريعة و تطبيقها هو بحال الثمرة اللي كنقطفوها من الإيمان الصحيح. راه بزاف ديال الآيات في القرآن الكريم كتربط الإيمان بالعمل الصالح، بحال الآية الكريمة من سورة الحديد: "آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ". هاد الآية كتوضح لينا أن ربي شرط علينا باش نحصلو على الأجر الكبير أننا نجمعو بين الإيمان بالقلب و العمل بالجوارح. و المسلم إيمانو ما كيكملش و ما كيستقيمش إلا إذا كان اعتقادو اللي في قلبو موافق للعمل ديالو اللي كيديرو. و الإيمان كيف ما كنعرفو كيزيد بالطاعات و كينقص بالمعاصي. و الرسول صلى الله عليه وسلم كانت سيرتو كلها نموذج حي لهاد التكامل و الترابط بين العقيدة و الشريعة، كان داعية لله، و حاكم مؤسس للدولة، و قائد عسكري في نفس الوقت.

و أخيراً، شنو هي وظيفة العقيدة و الشريعة في بناء الإنسان و المجتمع؟ عندهم أدوار أساسية و مهمة بزاف:

  1. كيحررو المؤمن من الخرافات و الجهل و التقليد الأعمى، و كيدعيوه باش يفكر مزيان و يكون عندو تفكير سليم و منطقي.
  2. كيبنيو الإنسان على الأخلاق الحسنة، اللي كتخلينا نلقاو فيه الصدق و الإيثار (حب الآخرين على النفس) و التضحية.
  3. كيغرصو في النفس الطمأنينة و الأمان، و كيخليو الإنسان يحس بالسكينة النفسية و الاستقرار، واخا تكون المصايب و الكوارث من حوله.
  4. كينظمو لينا الحياة ديالنا كاملة، و كيبينو الحقوق ديال الناس و كيحميوهم من الفوضى و الظلم.
  5. كيقومو السلوك ديال الإنسان و كيزكيوه باش يعيش متوازن الشخصية، ما بين داكشي اللي كيآمن بيه في قلبو و داكشي اللي كيدير في الواقع من سلوكات.
  6. كيطهّرو الداخل ديال الإنسان، يعني عقلو و قلبو، من الشك و الشبهات و الخلافات، و كيخليو قلبو معلّق و مرتبط بالله سبحانه و تعالى.
  7. كيساهمو في تكوين مجتمع مسلم صالح و متماسك، مجتمع كيستمد القوانين ديالو من القرآن و السنة النبوية، و كيكون مبني على المساواة و العدل و الحرية و السلم و التعايش بين الناس.

وهادشي كامل كيخلي المسلم يعيش واحد الحياة الطيبة اللي من أهم المظاهر ديالها:

  • الانسجام و التوازن في الشخصية، فين كيكون الإنسان مرتاح مع الأفكار ديالو و المشاعر ديالو و الأفعال ديالو، و كيحس بالرضا و الطمأنينة في الحياة بفضل يقين إيمانو و التزامو بالشريعة.
  • الاعتدال و الاستقامة في السلوك، يعني ما كيكونش فيه العبث ولا الغفلة ولا الظغيان، بل كلشي كيكون بقصد و جد و استقامة.
  • التماسك الاجتماعي و عزة الأمة، فين المسلم كيتواصل مع الناس اللي دايرين بيه، مع أهلو و جيرانو و بلادو و الأمة ديالو، كيفرح معاهم و كيحزن معاهم، و كيخدمهم، و هكذا كيتخلق تماسك اجتماعي قوي و كتولي الأمة عزيزة.

القيم اللي كنستافدوها من هاد الدرس هي صدق الإيمان و الصبر و التفكر.

نتمنى تكونوا استفدتوا و فهمتوا الدرس مزيان!

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة