هذا نموذج كتابة قصة عجيبة و غريبة للسنة الثالثة اعدادي و تدور أحاث القصة حول حول بنت مجتهدة رغم ظروفها العائلية الصعبة لانها من عائلة فقيرة لكن طموحها كبير و رغبتها في النجاح قوية
قصة عجيبة بعنوان : احلام الطفلة ياسمين
في حي بسيط على أطراف المدينة، عاشت فتاة تدعى ياسمين. كانت ياسمين في الثانية عشرة من عمرها، تعيش مع والدتها وإخوتها الثلاثة في منزل صغير. كان والدها قد توفي منذ سنوات، تاركًا العائلة تكافح من أجل لقمة العيش.
رغم الظروف الصعبة، كانت ياسمين تمتلك عزيمة لا تلين. كانت تستيقظ قبل الفجر لمساعدة والدتها في تحضير الفطائر التي تبيعها أمام المدرسة.
ثم تذهب إلى المدرسة حاملة كتبها في حقيبة قديمة أصلحتها بنفسها مرارًا.
في المدرسة، كانت ياسمين تجلس في الصف الأول دائمًا، تستمع بشغف لكل كلمة يقولها المعلمون. كانت تدون ملاحظاتها بعناية في دفاتر من الورق المعاد تدويره الذي وجدته بسعر زهيد.
بعد المدرسة، كانت ياسمين تعمل في مكتبة الحي مقابل أجر زهيد.
هناك، كانت تغتنم كل فرصة لقراءة الكتب التي لم تستطع شراءها. تعلمت عن علماء وقادة عظماء نشأوا في ظروف صعبة، مما زاد من إصرارها على النجاح.
في إحدى الليالي، بينما كانت ياسمين تذاكر تحت ضوء شمعة بسبب انقطاع الكهرباء، سمعت أخاها الصغير يبكي من الجوع. في تلك اللحظة، عقدت العزم على أن تغير حياة عائلتها مهما كلف الأمر.
ضاعفت ياسمين جهودها في الدراسة.
كانت تحل مسائل الرياضيات على الرمال في طريقها إلى المدرسة، وتراجع دروس التاريخ وهي تساعد في بيع الفطائر. حتى أنها علمت إخوتها ما تعلمته، مما ساعدهم على التفوق أيضًا.
جاء يوم الامتحانات النهائية، وحققت ياسمين أعلى الدرجات في المدرسة. فازت بمنحة دراسية كاملة في أفضل مدرسة ثانوية في المدينة. عندما أعلنت النتيجة، بكت والدتها فرحًا وفخرًا.
مع مرور السنين، واصلت ياسمين تفوقها. دخلت الجامعة ودرست الهندسة، وبعد تخرجها، أسست شركة ناجحة.
لم تنس أبدًا جذورها، فأنشأت مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال من العائلات الفقيرة على تحقيق أحلامهم التعليمية.
أصبحت قصة ياسمين مصدر إلهام للكثيرين. علمت الجميع أن الفقر ليس عائقًا أمام النجاح، وأن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحققا المعجزات
ما رايكم في هذه القصة العجيبة ؟ اليست قصة ملهمة و محفزة بالنسبة لكم ؟